يعتبر الوسواس القهريّ أحد الأمراض العصبية التي تواجه الأفراد، يتمثل بانحسار المصاب بفكرة وسلوك معين لا يمكن الخروج عنه ولا مقاومته مصحوب للشعور بالقلق والتوتر، للحد الذي قد يتسبب بالموت إذا ما تم التخلي عن الفكرة أو عدم تنفيذها، مع العلم أن المصاب على علم وإدراك بأن ما يقوم به خاطئ وخارج عن المألوف، معتقدين أن سبب إصابتهم بالمرض نتيجة لضعف شخصيتهم، أو إصابتهم بمرض نفسي.
تحدث الإصابة بهذا المرض خلال مرحلة الطفولة أو سن المراهقة وقبل الوصول لسن العشرين، وكلا الطرفين معرض للإصابة به بنسب متساوية، يتم الكشف عن الإصابة بالمرض في مراحل متأخرة؛ الأمر الذي يتسبب بتفاقم المشكلة وأعراضها، وتعرض المصاب للاكتئاب ومشاكل قد ترافقه في حياته الزوجية، وسبب التأخر في الكشف عن الإصابة، نتيجة جهل المصاب والمحيطين به بأعراض المرض، وإهمال الذهاب للطبيب المختص.
أعراض الإصابة بالوسواس القهريتنقسم أعراض الإصابة بالمرض لقسمين الأول ويشمل الوسواس والشكوك الفكرية، والثاني يشمل العادات والسلوكيات، وفيما يلي أعراض كلّ منهما.
الشكوك الفكريةيحاول فيها المصاب القيام بسلوكيات للتخلص من الأفكار المسيطرة من خلال القيام بعادات اضطرارية، لا يعني ذلك أنه يقوم بها وهو راضٍ عنها وإنما يقوم بها من أجل تحقيق الشعور بالراحة، ومثال هذه السلوكيات:
يتمنى المصاب بالوسواس القهري لو يستطيع التخلص من الأفكار المتكررة التي تراوده، غير أنه لا يستطيع فعل هذا والسبب خلف ذلك يعود لمرض الوسواس والذي يرتبط بحدوث خلل في المخ.
علاج الوسواس القهريتشير الدراسات لحدوث خلل في اتصال الجزء الأمامي للمخ والذي تتمثل وظيفته في الشعور بالخوف والخطر مع العقد العصبية القاعدية والمسؤولة عن السيطرة في بدء وتوقف الأفكار، والتي تعتمد على الناقل العصبي سيروتونين، والذي يقل عند الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري، وهناك مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها لعلاج الوسواس القهري:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول الوسواس القهري شاهد الفيدديو.
المقالات المتعلقة بالتغلب على الوسواس القهري